- موسوعة التاريخ الإسلامي - تأليف: الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي، الناشر: مجمع الفكر الإسلامي، قم، طبع مؤسسة الهادي - قم، الطبعة الأولى، ربيع الثاني 1417 ه.
يعتبر الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي من مدوّني التاريخ الإيرانيين الحوزويين باللغة العربية. وأهم مؤلفاته في تدوين التاريخ الإسلامي "موسوعة التاريخ الإسلامي" التي لا تزال أجزاؤها تواصل الصدور تباعا، وتحقيق كتاب "وقعة الطف" لأبي محنف.
ومن كلمة قسم التاريخ بمجمع الفكر الإسلامي في مقدمة هذه الموسوعة نقتبس ما يلي:
"اعتمد [الشيخ الغروي] على التتبع اللازم في المصادر الأصلية التي تحتوي على حوادث تأريخية ترتبط بموضوع بحثه، ثم عرضها على القرآن الكريم واصول السنة الشريفة والعقل السليم، وقد حاول من خلال بحوثه تفنيد ما أورده المستشرقون ومن حذا حذوهم في تشويه معالم الصورة الإسلامية الناصعة، وتقديم الصورة الأقرب إلى الواقع عن الإسلام من خلال تأريخه المجيد".
ويقول الغروي في موسوعته تحت عنوان (دراستنا نحن للتاريخ):
"نحن نحاول بدورنا أن نستخلص صورة نقية واضحة ما أمكننا من تاريخنا تاريخ الإسلام، وبصورة أساسية نهتم لنبتعد عن ذلك القسم الموضوع المكذوب من النقولات التاريخية، والتي لا تغدو في الحقيقة والواقع عن أوهام من خيالات أصحاب الأهواء والأغراض من المحدثين والقاصين". (موسوعة التاريخ الإسلامي، ج. 1، ص. 63).
وعلى الرغم من أنّ عمل هذا المؤرخ يستحق التقدير لكنه قد يعتبر عودة من جديد إلى عصر كتّاب السير القدماء. ولعله استطاع أن يحدث في استقلالية التاريخ وعمليته تغييراً إيجابياً نسبياً. ولقد سعى إلى إبعاد الروايات عن التفاسير الكلامية والسياسية، مستنداً في ذلك إلى مؤلفات المؤرخين القدماء، كما استطاع بطريقة ما أن يعتمد على أصح الأقوال. وبما أنه لم يقدّم لنا طريقة في نقد التاريخ، كان عمله في الغالب عالة على الحديث والتفسير ومديناً لهما.
*********************
الجزء الأول
العصر النبوي - العهد المكي
الجزء الثاني
العصر النبوي - العهد المدني
يعتبر الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي من مدوّني التاريخ الإيرانيين الحوزويين باللغة العربية. وأهم مؤلفاته في تدوين التاريخ الإسلامي "موسوعة التاريخ الإسلامي" التي لا تزال أجزاؤها تواصل الصدور تباعا، وتحقيق كتاب "وقعة الطف" لأبي محنف.
ومن كلمة قسم التاريخ بمجمع الفكر الإسلامي في مقدمة هذه الموسوعة نقتبس ما يلي:
"اعتمد [الشيخ الغروي] على التتبع اللازم في المصادر الأصلية التي تحتوي على حوادث تأريخية ترتبط بموضوع بحثه، ثم عرضها على القرآن الكريم واصول السنة الشريفة والعقل السليم، وقد حاول من خلال بحوثه تفنيد ما أورده المستشرقون ومن حذا حذوهم في تشويه معالم الصورة الإسلامية الناصعة، وتقديم الصورة الأقرب إلى الواقع عن الإسلام من خلال تأريخه المجيد".
ويقول الغروي في موسوعته تحت عنوان (دراستنا نحن للتاريخ):
"نحن نحاول بدورنا أن نستخلص صورة نقية واضحة ما أمكننا من تاريخنا تاريخ الإسلام، وبصورة أساسية نهتم لنبتعد عن ذلك القسم الموضوع المكذوب من النقولات التاريخية، والتي لا تغدو في الحقيقة والواقع عن أوهام من خيالات أصحاب الأهواء والأغراض من المحدثين والقاصين". (موسوعة التاريخ الإسلامي، ج. 1، ص. 63).
وعلى الرغم من أنّ عمل هذا المؤرخ يستحق التقدير لكنه قد يعتبر عودة من جديد إلى عصر كتّاب السير القدماء. ولعله استطاع أن يحدث في استقلالية التاريخ وعمليته تغييراً إيجابياً نسبياً. ولقد سعى إلى إبعاد الروايات عن التفاسير الكلامية والسياسية، مستنداً في ذلك إلى مؤلفات المؤرخين القدماء، كما استطاع بطريقة ما أن يعتمد على أصح الأقوال. وبما أنه لم يقدّم لنا طريقة في نقد التاريخ، كان عمله في الغالب عالة على الحديث والتفسير ومديناً لهما.
*********************
الجزء الأول
العصر النبوي - العهد المكي
الجزء الثاني
العصر النبوي - العهد المدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق